The Ultimate Guide To دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
٦ هل كانت مساهمة المرأة في المجتمع الحاضر مساهمة فعالة؟
لقد منح الإنسان المرأة حقّها الطبيعي في الزواج، واختيار الزوج الذي ترتاح لهُ ويناسبها، وإذا لم تكن موافقة فإنّ الزواج يُعتبر باطلًا، لهذا على القاضي أن يسأل المرأة عن موافقتها قبل عقد الزواج، وهذا من شروط الزواج الصحيح في الدين والشريعة الإسلامية.
وهو ما يعني وبكل صراحة، منح المرأة حقوقها الإنسانية الكاملة، لتتمكّن من تعزيز قدراتها وإبراز طاقاتها.
لقد جاء الإسلام للناس كافّة، بمختلف منابتهم وأشكالهم وألوانهم صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، فلا فرق بينهم، ولقد أولى الإسلامُ منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، كما أنه اهتم بحقوق المرأة وكرَّمها، وجعل لها كلمةً مسموعةً في كل وقتٍ وحين، فالمرأةُ كانت قبل الإسلام، تُقتلُ وهي صغيرة؛ لئلّا تجلب لهم العار، هذا زعمُ أهل الجاهلية، لكن جاء الإسلام وأنصفها وأنقذها من مستنقع الجهل ذاك.
للمرأة وبما تملكه من مؤهّلات وخبرات علمية، عملت على إقامة العديد من المحاضرات والدروس والنّدوات المجانيّة لتوعية المرأة في مختلف نواحي الحياة، وحثّها على المشاركة في مجالات العمل التطوعيّ.
التربية والرعاية العقائدية للأطفال، وذلك من خلال تربيتهم على حبّ الله عز وجل ورسوله، وربط قلوبهم باللّه ومراقبته لهم في جميع أعمالهم، وتعليمهم الأداء الصحيح للعبادات، بما يضمن الإعداد الديني السليم.
“أن تشعر الأمّ بأهميّة التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوّأه، كونها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها”.
لقبها "أم الملك" يعكس مكانتها الرفيعة وأثرها الكبير في استقرار الأسرة الثامنة عشرة.
تم التدقيق بواسطة: ريم موسى آخر تحديث: ١٤:١٤ ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠
دور المرأة في الأسرة يعتبر دور المراءة في الأسرة دورًا لا يمكن الاستغناء عنه، إذ أنها أحد العوامل الرئيسية في بناء الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع.
دور المرأة في بناء المجتمع دور المرأة في المجتمع شارك المقالة
لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.[١٠]
وما هذا إلا نتيجة مباشرة لتفكك الأسرة في تلك المجتمعات، بالرغم من التقدم المادي والتقني الكبير جدًا، فغياب المرأة الواعية لحقيقة دورها داخل الأسرة تسبب في كل هذا.
لقد كرّم الإسلام المرأة كونها أمًّا، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).